Saturday, April 15, 2006

المزاد الديني وكتاكيت المتأسلمين

تعليق علي أحداث الإسكندرية

الإرهاب الديني بدا يوم بدأت المزايدة الشعبية على الإسلام، هي عمليه مرتبة لجعل كل شيئ
إسلامويا بدايه من البنوك وحتي اللباس الشرعي للاعب الكرة مرورا بالحجاب والنقاب ودعاء السفر والبسملة و الحوقلة تنفيذا لأوامر جنرالات الاسلام المسلح والتكفير من الشعراوي والقرضاوي والقرداوي وعبدالكافي وعبدالنافي لكل شيئ ليس إسلامويا.


ببساطة وبدون تحليل وتفصيل: التيار الدينى الاصولي هو جوكر اللعبة السياسية في مصر منذ أن تولى حكمها عسكر الجرب بقيادة البكباشي الاهطل إلي الصاغ المؤمن جدا واخيرا اللواء حسنى ألزهايمر. أضف إلي ذلك شعب يتمتع بالامية والتخلف الثقافي وتقديس الطقس الديني والسلبيه المطلقة والتعميم والرأي الواحد والشوفينية ونفي الآخر وإستعداد فطرى للتقهقر والفهلوة المقيتة وعبادة الذات وتألية الاشخاص والردة العلمية والتشرنق التاريخي، بنسبة لاتقل عن %70

مانراة الآن ماهو إلا نتاج تراكمي لتغلغل التيار الديني في مصر من بداية ظهور مولانا أبو البركات الشعراوي بالزي السعودي الكرية ببرنامج نور علي نور حتي صعود نجم كتكوت الاسلام المفترس عمرو خالد.

ياسادة خلاصنا في تخلصنا من الاسلام السياسي والايمان بالدولةالمدنية.

رحم الله المعتزلة وإبن رشد

نحن نحتاج إلي ديكسان للتخلص من الاخوان .