فيزياء الكم وظواهر ماوراء النفس
إهداء
-----
إلي كل الاصدقاء ... علني أجد معكم مايكفي لإنارة السراج ، والرحلة ..... وإن طالت.
كل العيون تتساوي نواظرها وتتباين مناظرها. فمناظر العموم من نواظرها في إطراقها فعن قصد ما ترجع نظرا، ولو كافحها المنظور بالمنظر تقية وقفها عن الإطراق إلا بها وأرسلها عن النظر إلا به. فحيرت عن الايراء في المرأى، وانفصلت عن الرئي بالموري.
إذا رأيت النار فقع فيها ولا تهرب فإنك إن وقعت فيها انطفت وإن هربت منها طلبتك و أحرقتك .
العلم المستقر هو الجهل المستقر .
أقعد في ثقب الإبرة ولا تبرح وإذا دخل الخيط في الإبرة فلا تمسكه وإذا خرج فلا تمدّه وافرح فإني لا أحب إلا الفرحان .
محمد عبد الجبار النفري
الموجات الكمية الوظيفية والموجات المعرفية
مدخل لدراسة دوران الالكترون الاشعاعي وتشكيل الوعي
تأسيس أول
بعض الأسئلة اثيرت مؤخرا حول الصراع بين نظريات الفيزياء الحديثة وظواهر قبل الادراك. ومن الملاحظ ان هناك الكثير من المقاومه الفكريه لدراسة خوارق اللاشعور ، علي أساس الافتراض المشترك بأن باراسيكولوجيكا الظواهر ـ البحث في ماوراء النفس ـ تتعارض مع المادية المعاصرة نظريا ، وبالتالي فمن المستبعد اثباتها بشكل معملي تجريبي.
وأستطيع القول بأن علوم الفيزياء النظرية المعاصرة لم تكتمل وتتبللور بعد، وقد نري في المستقبل القريب هارمونية العلم الفيزيائي النظري مع البحث في ماوراء النفس .
وقد تسائل حديثا لوتشا عما إذا كانت قوي الطبيعة المجسدة قبل الادراك تنتهك مسلمات النظرية السبية. كذلك لورنتز عندما أشار الي ان التحول الرياضي المتجسد في النظرية النسبية الخاصة غير مهتم او مكترث بإتجاه الزمن.
وبالنظر الي المعادلات الكلاسيكية للميكانيكا النسبية نجد أنها متسقة زمنيا، وكذلك معادلات النسبية الخاصة بديناميكا الكم الكهرومغناطيسي، والتي تتضمن ايضا توازي الزمن ولكن بشكل أكثر تعقيدا، علي أساس عكس الزمن / الوقت
Time Reversal
وبمرجعية القياس لمستوي فيزيقي واحد، نجد ان علوم الفيزياء لاتهتم باتجاه الزمن.
Direction of Time
ومن الناحية العملية، نحن نجرب الزمن في إتجاه واحد. علي سبيل المثال، عند حساب مقدار الاشعاع الصادر من الالكترونات المتسارعة
accelerating electrons
من البديهي إستبعاد أي حلول لمعادلة ماكسويل والتي تتحرك إلي الخلف ـ الماضي ـ وهذه الموجات الماضوية الخلفية ثابتة بالحساب الرياضي، ولكن غالبا مايتم استبعادها لوجود تأثير معين لها يتبع السبب لهذه الموجات.
effect (the backward wave) & cause ( the acceleration of the electron ).
وفي ورقة البحث التي قدمت سنة 1949 فينمان ووييلر ـ طرح فينمان ثابت النظرية الكلاسيكية الكهرومغناطيسية التي تشمل موجات الانتقال الي الوراء في الزمن. وتبين أنه في حالة الامتصاص / الاستيعاب الكامل للكون، حيث لا يتسرب الاشعاع، تأتي الموجات خلفية / ماضوية الزمن لتوفير الطاقة المحافظة علي أثر نقطة في الزمان والمكان ، وبشكل ملائم لإلغاء كل زمكان آخر.
وهو ما أدي الي الاستخدام الفائق لتوازي الزمن في معادلات الفيزياء دون حدوث اي نزاع مع خبرتنا المنطقية والفلسفية والعلمية بأن السبب يؤدي إلي النتيجة
وقد حصل فينمان علي جائزة نوبل بالمشاركة، لتطويره عملية حساب مقدار النظرية الكهرومغناطيسية التي تستخدم الموجات المتحركة للأمام ولكن نجاحه الاعظم كان نتيجة استخدامه التوازي بين الجزيئات ومضادات الجسيمات مثل الالكترون والبوزيترون والتي احتوت علي الزمن العكسي.
ما أريد ان أقوله: أنه حتي في معادلات ماكسويل الكهرومغناطيسية، والتي ترجع الي منتصف القرن الثامن عشر، وجدت بذور وإرهاصات موجات ماقبل الادراك.
ولنا ان نلاحظ التطورات الاخيرة في العلوم الفيزيائية كامتداد اكبر لاطروحة العقل الكمي. انظر كتاب ميشو كاكو ـ مابعد أينيشتين ـ وكتاب
الفضاء المرتفع
Hyperspace
لوصف أعمق لما يسمس بالموجات الكهرومغناطيسية والاهتزاز في البعد الخامس.
هذا وتعد نظرية الوتر وماتلاها ـ نظرة الاوتار الفائقة ـ أحد أهم وأبعد أركان علوم الفيزياء الحديثة. وحتي وقتنا هذا، لم تثبت نظرية الوتر أي شىء وهو ما أدي الي رفضها من قبل بعض المنظرين. ولكن لايمكن انكار الميزة الكبري لنظرية الوتر ،ألا وهي استمرارية الثبوت الرياضي، وهو مايعيب نظرية النسب الكمية للنقطة. ونظرية الوتر تشمل أيضا قوة الجاذبية وهو ماينقص نظرية المجال الفيزيائي الكلاسيكي.
والثمن الباهظ الذي دفعه أصحاب نظرية الوتر للحفاظ علي النسق الرياضي هو إلزامهم للأوتار بالوجود في مساحة لاتقل عن عشرة أبعاد، وهو مادعاهم لتفسير غياب البعد السادس علي أنه ـ إنهيار ـ
Collapse
ناتج عن صغر حجم المجال، حيث ان الابعاد ذات أهمية في إطار العمل الداخلي للجسيمات الاولية.
وهنا يأتي السؤال: ماعلاقة هذا بدراسة خوارق اللاشعور ؟
يجب أن نعلم ان المدخل لدراسة علوم ماوراء النفس هو قدرة هذه الاشارات ـ مثل موجات كهربية ـ علي السفر في الابعاد الاخري. لذلك
ليس من المستغرب العثور علي المعلومات الواردة إلي القفزة العصبية
Neuoral hub
في الابعاد الاربعة للزمان والمكان.
وهذه الابعاد الاربعة العملاقة للكون اللانهائي قد لاتتعدي حجم و أهمية فقاعة صابون في كون ذو عشرة أبعاد أو أكثر ـ 26 ـ .
البحث في ماوراء النفس ، هي منطقة أخري من المناطق التي فتحتها فيزياء الكم كعرضة للتأثيرات الخارجية العشوائية والتي يمكن رصدها ووضعها في إطار تجريبي بإستخدام التفسير اللانهائي لفلسفة الكم. ان الاحتمالات التي تعطيها معادلات الفيزياء هي مقدمة لما يمكن ان يكتشف تحت الميكروسكوب المعملي.
دليل آخر علي إلتقاء فيزياء الكم و البحث في ماوراء النفس ، وهي معارضة نموذج دافيد بوهم لميكانيكا الكم، والتي أقيمت علي فرضية ان الموجة الكمية هي الموجة المعرفية والتي تشع قوة غير عادية للجزىء المتحرك. وهذه القوة تعتبر فائقة وغير عادية لأنها لايصيبها الضعف كنتيجة لضعف الموجة.
وهومايشير الي عدم وجود مسافة في حساب الظاهر الروحية اللاشعورية.وهو مايجعل موجة البون
Psi
في فيزياء الكم تحمل نفس خواص البون في مجمل الظواهر النفسانية كظواهر الإدراك الحسِّي الفائق ، وظواهر التحريك بالقدرة النفسية ،وظواهر ثيتا كالتلبس وحياة مابعد الموت و الزينوجلوسي - التحدث بلغة غريبة عن الفرد تحت تأثير التنويم ـ
Xenoglossy
ومن المفيد للباحثين في هذا المجال وضع الحسابات الكمية علي أساس الترابط الجزيئي. والوصف الرياضي للجزيئات المترابطة يبدو انه يشتمل علي التغييرات اللحظية التي تحدث للمادة، بغض النظر عن المسافة الموجودة بين الجزيئات.
وقد يكون هذا عرض من أعراض الصعوبة الرياضية لتركيب نظرية الكم علي النسبية ، أو مفتاح هام لفهم الفكرة المتأصلة من تشابك المادة كميا ونسبيا. وتفاعل الكمي والنسبي أشبه بالتزامن بين يونج وكوستلر، والذي أفضي الي ان الترابط التقلبدي للمادة يتحدي المنطق الفيزيقي.
معذرة لاستخدام مصطلحات قد تبدو داخل اطار التخصص، ولكن وجب ذكرها للتحفيز علي التفكير في موضوع الترابط بين مكونات الوعي والنظرية الجزيئية وماتلاها من نظريات وصولا للكم والاوتار الفائقة.
والغاية والامل، هو الوصول الي استخدام الوعي الانساني لتنشيط موجات البون ـ مجمل الظواهر النفسانية ـ كأداة لتفسير النشاط الدماغي، والانفتاح علي عوالم إنسانية أرحب، خارج هيمنة الخطاب المادي وأحابيل الحداثة وقيود الرأسمالية
وسيطرة كهنة العلم المؤدلج.
References
----------------
D. J. Bem (1996). Ganzfeld phenomena. in "Encyclopedia of the paranormal", 291-296. Ed. G. Stein. New York : Buffalo, Prometheus Books.
J. Beloff (1990). Dualism.
D. J. Bierman and J. M. Houtkooper (1975). Exploratory PK tests with a programmable high speed random number generator. European Journal of Parapsychology, 1.
D. J. Bierman (1985). Parapsychology and Physics. Journal of Indian Psychology, 7 : 1-17.
(pdf) D. J. Bierman (1988). A world with retroactive causation. Systematica, 7 : 6-12.
D. J. Bierman (1988). Anomalous unconscious emotional responses : evidence for a reversal of the arrow of time. Toward A science of Consciousness, TUCSON III conference.
D. J. Bierman (1997). Anomalous anticipatory response on randomized future conditions. Perceptual & Motor Skills, 84 : 689-690.
D. J. Bierman and D. Radin (1998). Anomalous unconscious emotional responses : evidence for a reversal of the arrow of time. Toward A science of Consciousness, TUCSON III, MIT Press.
M. Bruschi (1989). An experiment on acquisition of information through non conventional channels.
M. Conrad, D. Home and B. Josephson (1998). Beyond quantum theory : a realist psycho-biological interpretation of physical reality. Paper given at the Urbino conference on Microphysical Reality and Quantum Formalism.
D. L. Delanoy (1993). Influencing randomness in physical systems : two meta-analyses.
Y. H. Dobyns and R. D. Nelson (1998). Empirical evidence against decision augmentation theory. The Journal of Scientific Exploration : 12 (in press). Contests E. C. May et al. (1995a).
J. A. Donald Evidence supporting quantum information processing in animals.
B. J. Dunne, R. D. Nelson and R. G. Jahn (1988). Operator-Related anomalies in a random mechanical cascade. The Journal of Scientific Exploration, 2 : 155-...
B. J. Dunne (1993). Gender differences in human/machine anomalies. The Journal of Scientific Exploration.
B. J. Dunne and R. G. Jahn (1995). Consciousness and anomalous physical phenomena. Princeton Engineering Anomalies Research, major experimental and theoretical results over the first sixteen years of activity.
H. L. Edge, R. L. Morris, J. H. Rush and J. Palmer (1986). Foundations of Parapsychology. Routledge & Kegan Paul, London and New York.
M. Germine (1998). Experimental model for collapse of the quantum wavefunction. Dynamical Psychology.
W. Giroldini (1991). Eccles's model of mind-brain interaction and psychokinesis : a preliminary study. The Journal of Scientific Exploration, 5 : 145-...
I. J. Good (1997). Where has the billion trillion gone ? Nature, 389 : 806-807.Cet article est une revue (controversée) du livre de D. Radin (1997) : The Conscious Universe : The Scientific Truth of Psychic Phenomena. Ed. HarperEdge.